الحل الودي فشل .. الصحفي اليزيدي معتقل خارج القانون وقضية امام نيابة الصحافة
يمنات – خاص
مر اسبوع على اعتقال الصحفي محمد عبد الوهاب اليزيدي من قبل السلطات الامنية بمحافظة عدن، جنوب اليمن.
غير قانوني
ويعد استمرار احتجاز اليزيدي غير قانوني، نظرا لأن القانون يمنح الجهات الامنية مدة 24 ساعة للتحقيق مع المحتجز، ومن ثم احالة ملفه الى النيابة المختصة.
قضية نشر
واعتقال الصحفي اليزيدي تم بناء على شكوى من قبل اللواء فرج البحسني، على ذمة قضية نشر، تختص بها نيابة الصحافة.
سجن البحث الجنائي
واليزيدي معتقل في سجن تابع لادارة البحث الجنائي بشرطة محافظة عدن، بحسب افادة مصادر في نقابة الصحفيين الحنوبيين (كيان مدعوم من المجلس الانتقالي الجنوبي).
نقد الاداء
وتم اعتقال اليزيدي على ذمة انتقاده لاداء البحسني اثناء ما كان محافظا لمحافظة حضرموت قبل قرابة ثلاثة اعوام
ويعمل اليزيدي حاليا مراسلا لقناة الجمهورية التابعة لعضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق محمد عبد الله صالح.
فشل الحل الودي
والاربعاء 9 أكتوبر/تشرين اول 2024 اعلن عيدروس باحشوان، نقيب الصحفيين الجنوبيين، فشل تسوية قضية اعتقال اليزيدي وديا مع اللواء البحسني.
اللجوء إلى القضاء
واكد باحشوان ان نقابته قررت اللجوء إلى القضاء، مبينا انه قام صباح الاربعاء بتسليم مذكرة الى وكيل نيابة الصحافة والمطبوعات بعدن، القاضي خالد الحسني، والذي وجه مدير البحث الجنائي بسرعة ارسال اليزيدي إلى النيابة لاستكمال الاجراءات بشأن قضيته.
زيارة في المعتقل
وكشف باحشوان انه زار اليزيدي في مقر احتجازه وتطمينه بسلامة الاجراءات ومتابعة قضيته مع اللواء فرج البحسني، على ذمة منشورات انتقادية للوضع بحضرموت في عهد إداراته للمحافظة.
انتهاك
وقالت النقابة في مذكرتها الموجهة لوكيل نيابة الصحافة والنشر بعدن، ان استمرار اعتقال اليزيدي منذ 3 أكتوبر/تشرين اول 2024 يعد انتهاكا لحقوقه، ويتنافى مع المبادئ الأساسية للإجراءات المنصوص عليها فى قانون الصحافة والمطبوعات رقم (25) لسنة 1990.
مطالبة بالافراج
وطالبت توجيه الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عن الصحفي محمد اليزيدي، مع التأكيد على استعداده للمثول أمام نيابة الصحافة والنشر الالكتروني والمطبوعات، في حال استدعائه وفقا للقانون.
شكوى غير قانونية
واعتقال اليزيدي على ذمة انتقاداته للبحسني غير قانونية، نظرا لعدم قانونية الشكوى، لان القضية موضوع الشكوى مرت مدتها القانونية.
انتهاكات البحسني
ومارس البحسني انتهاكات ضد الصحفيين والاعلاميين في محافظة حضرموت، ابان ما كان يشغل منصبب المحافظ، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة.
ومن هذه الانتهاكات اعتقال المصور الصحفي عبد الله بكير في يوليو/تموز 2022، واخفائه في زنازن تابعة لقواته قرابة شهرين.
وفي نفس الشهر اقتحمت قوة عسكرية بتوجيهات من البحسني مقر قناة حضرموت الفضائية بالمكلا ، واعتقلت الطاقم المناوب المكون من 12 موظفا، بينهم اربعة صحفيين.
تكهنات
ويزعم متابعون ان اعتقال اليزيدي قد يكون مرتبطا بخلاف بين عضوي مجلس القيادة البحسني، وطارق صالح، لان شكوى البحسني جاءت بعد ان اصبح اليزيدي يعمل في وسيلة اعلامية تتبع طارق صالح.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا